هي : لماذا يراودني احساس بان كل لحظة تجمعني بك هي احر لحظة .... فاتمسك بك وبها ؟
هو : سبب هذا الاحساس هو انك ترفضين الاختيار بيني وبين اللحظة ... فالحمع بينهما مستحيل .
هي : انا امراة كل الفصول ولكن لماذا ترهقني تقلبات طقسك ؟
هو : انت امراة كل الفصول وانا رجل الفصل الواحد .. وهذا هو سبب الارهاق .
هي : متى ستدرك ان الجرح الذي لا يميت يترك اثرا في القلب لا يزرل .
هو : والجرح الذي يميت لا يترك اثرا .
هي : اعلم اننا طريقان متوازيان .. ولكني احلم بالمعجزة .. فمتى سنلتقي ؟
هو : سنلتقي يا سيدتي عندما تتحقق المعجزة او يتوقف الحلم .
هي : كيف تملك القدرة على تحطيمي واعادة تشكيلي كل مرة من جديد ؟
هو : لاني احب ان اراك في شكل جديد دائما .
هي : انا امراة الحب وانت رجل اللامبالات . فكيف اجتمعنا في نفس الموعد مع الحب ؟
هو : اعطانا الحب عنوان ولكنه رفض الافصاح عن طريق العودة .
هي : لماذا لم تعد بقايا عطري تطرق باب ذاكرتك ؟
هو : لانك تغيرين عطرك باستمرار .
هي : كيف اوصلتني الى شفير الهاوية .. فاخترت الانتحار بكامل ارادتك ؟
هو : لان من يصل الهاوية عليه ان يختار بين الموت والانتحار .
هي : لماذا كلما طرقت باب قلبك اجدك منهمكا في البكاء على جروحك ؟
هو : ولماذا تطرقين الباب ؟ لماذا لا تدخلين دون طرق ؟
هي : لماذا دائما حديثك الصمت واجاباتك اللامبالات وعقابك الغياب ؟
هو : لا يا سيدتي فانا حديثي الغياب واجابتي الصمت وعقابي اللامبالات .
هي : اعلم انك لا تعشقني .. فانت فقط تعشق شكلي .. فهل في حياتك امراة اخرى ؟
هو : في حياتي امراة احبها ولا اعشق شكلها .
هي : لماذا تشتعل جذور الحب في اعماقي رغم غيابك المرير ؟
هو : لكل اشتعال فترة زمنية قد تطول ولكن مصيرها الهشيم .
هي : حبيبي .. احتفظ بي وحدي شمالا جهة القلب واخبرني كيف كانت ليلتك من غيري ؟
هو : كانت ليلتي غروبا جهة القلب .
هي : لماذا لا تدرك انك كلما جرحتني استمر نزيف قلمك وقلبك ؟
هو : وما يؤرقني هو ان نزيف قلمي من دماء قلبك .
هي : الى متى ستبقى لحظة هاربة من عمري وانا الاحق ظلك ؟
هو : قفي في الظل كي لا تري الظل ؟
هي : اشكرك يا سيدي لان حبك جعلني اجمل النساء .. فهل جعلك حبي اجمل الرجال ؟
هو : جعلني اقوى الرجال .. لاني لم التق امراة جعلتني جميلا ...